فعل أمر….#أقعدي_يا__هند

فعل أمر…..#أقعدي_يا_هند

كثير نسوان عم يحكوا عن العنصرية الجنسية بموضوع #أقعدي_يا_هند ، بس الموضوع مش هيك نهائياً.
العنصرية هي فوقية بغض النظر عن الجنس، لأنه طريقة إستخدام السعود للفعل (مع هند وغيرها)، هو بطريقة فعل الأمر، وهاي مش قصة السعود لحاله….هاي قصة الشعب العربي كله. (يعني لو قال لو سمحتي أقعدي يا هند….كان نسائيا مشي الحال، بالرغم انه برضه فعل أمر؟!)
فعل الأمر هو أكثر إستخداماً في العالم العربي بالطريقة الفوقية سواء أُستعمل لمرأة أو لرجل أو طفل وفي كل المستويات.
يمكن إستعماله تأصَّل في فكرنا من كثر ما كنا “ولا زلنا” دول ديكتاتورية وبوليسية ومخابراتية، ويمكن كمان من أيام المُستعمِر، الي عشش فينا الفعل بطريقة الأمر فقط، وبذلك لسة طريقتنا في الحديث بالغالب هي طريقة الأمر، حتى نثبت فوقيتنا على الآخر…..

نسائياً الموضوع أصغر من حجمه أمام المليون قصة الثانية الي بتتعرض للنسوان، ولأنه، في رجال نسوانهم ما بتحتاج تحكي حتى…..جحرة وحدة كافية تفكله ركبه 😜….(وعادي عايشين بسعادة وما بطالبوا بحقوق الرجل)

عفواً…..جلالة الملك!

عفوا……..جلالة الملك!
هاي ثاني رسالة عبر صفحتي ببعتها لجلالتك، الأولى من سنة ونصف لما طلبت ولسان حالي كان لسان الأغلبية من الشعب، أن تعفينا من مجلس النواب قبل الأنتخابات الأخيرة، ولكن ما أظن الرسالة وصلت، وفعلاً جائت الإنتخابات بمجلس بطيخة مثل ما كان الجميع متوقع، ونحن الشعب، عم ندفع ثمن قوانين بتأدي لهيك مجالس للأسف حتى لو رحنا وإنتخبنا جميعاً، وهيك مجالس المفروض تقر قوانين تعفينا إنه نتوجهة لجلالتك بطلب حلول، ولكن…….
اليوم مجلس النواب، ورئيس وزرائك ووزرائه، ومجلس أعيانك للأسف الشديد ليس لهم قرار وقرارتهم مدمرة للأردن وهو موضوع واضح للعيان.
وكون ولا حد فيهم قادر على قرار صحيح بالذات بخصوص الأمن والأمان، فليس لنا غير جلالتك لإتخاذ قرارين فقط لا غير، مطلب شعبي وواجب أعتقد وطني حالياً:
– عقوبة الإعدام للجرائم التي أصبحت مثل الجريدة اليومية، ولأول مرة في تاريخنا بالأردن، إبتدأنا …..نخاف!
– الخدمة العسكرية، وأتصور كان تكلفتها من الدولة على المكلف في هديك الأيام، ١٥ دينار شهري، ولو القصة تكلفة، أنا وأتصور كل الشعب الأردني جاهز لدفع ٣٠ دينار بتبني مكلف شهري ونتبنى نحن الخدمة العسكرية عن الدولة، لأن كل مشاكلنا اليوم سببها البطالة والإقتصاد، وشباب هايم مثل البهايم مش عارف كيف يطلع غُلهُ.
سيدي، الوضع بطل يستحمل، والشعب خلص طلع دينه، وفوق طلعة دينه، صار خائف وخائف وخائف…..
أنت الملك، والوحيد القادر على التغيير، لأننا فقدنا الأمل بتوجيهاتك التي لا يُعمل بها من قبل حكوماتنا المتعاقبة، والأمل……هو ما يحي به الإنسان فقط!
شعبك متحمل الفقر، والإقتصاد المتهالك، والفساد، والسياسات الفاشلة، ومجالس نواب عالة، ورؤساء وزراء لا يستحقون وظيفة كتبة، كله مقابل الأمن والأمان، ولما هذا يروح، ببطل شيء مستاهل أبداً، فما بالك، في حالة عدوان خارجي؟

ودمتم!

IMG_1619.JPG

همسات

همسات…..
لما يوصل الطخ للعاصمة إلي نسبياً تعتبر منفتحه ومتطورة، وديرتي هاري أبو الأمن والأمان ما يقدر يسيطر على الوضع، معناته ديرتي هاري عم يوهمنا بالأمن والأمان، مثل ما عم يوهمنا بكل القصص الثانية!
خلال السنة ما سمعنا من الحكومة إلا أمن وأمان، وبالمقابل كان في أكبر موجة سرقة سيارات بتاريخ المملكة، أكثر كميات حشيش ومخدرات (قالولو)، أكثر عدم إنضباط بالشوارع كدائرة سير، أكثر حوادث عنف بالجامعات، وأظن كمية الطخ تجاوزت كمية الطخ إلي إنطخ بمعركة الكرامة…….
إذا كل هذا صار خلال الأمن والأمان، ممكن نعرف شو ممكن يصير بالفوضى والدمار؟؟؟
ما بعرف إذا فعلياً نحن دولة مؤسسات، لأني مش شايف بصراحة مؤسسات عم تعمل شيئ ولا شايف حكومة من أصله……كل إلي شايفه هو حارة كل من إيده إله على كبير، وأبو كلبشة أنفه خاطئ من رأسه لساسه، وغوار عم يضحك على الكل بمساعدة أبو عنتر الأزعر، وإحنا كلنا كمواطنين أحسن تشبيه إلنا هو ياسين بقوش، كف بجيبه وكف بوديه وروح وتعال زي الأهبل ومركوب من الجميع!!!
الوضع عم يتدهور، وأمن وأمان صارت قصة ما قبل النوم فعلياً أو نظرياً بالكثير لأنه عملياً عم ندخل بمراحل فوضى تاتا تاتا بتفاقم الفقر وغلاء البلد وحكومة جباية وإمتصاص صدمات شعبية بديمقراطية وهمية، غير طبعاً مجلس نواب، حرام فيه الكهربا إلي بتنصرف خلال جلساته…….
قبل فترة بسيطة، صديق إلي خبرني إنه إشترى شوت غن (أو كلاشنكوف مش متذكر والله)، لأنه خايف على عائلته يجي يوم ويهجموا على بيته وعلى كلامه، حتى لو بدوا يحاربهم (مُش داعش…..عم نحكي عن حرامية في عمان الغربية)، رح يقاتل حتى لو بموت…….طبعاً بهدلته وإستغبيت الحركة تبعته “وقتها”، بس هلأ، مش عارف إذا لازم فعلياً أعمل زيه ولا………أخلي دائماْ الڤيزا جاهزة مع التذاكر وأفكح لما فعلاً تفلت!!!!!!!!!!!

معاليك على الدار…..

معاليك على الدار……
طلع ڤيديو إمبارح، حديث للدكتور محمد نوح القضاة – معاليه سابق -، وبغض النظر عن رأي الشخصي فيه، بس الحق يقال الرجل أحسن من كثير من المعالي الي السابقين إلي مروقوا مرور الكرام على الوزارات وصاروا معالي فقط بدون أن يعملوا أي شيئ ثاني يذكر…..
الموضوع عن قصة حصلت معه أيام ما كان معاليه وعلى رأس وزارته، وفيها كشف لكثير من الأمور إلي فيها فساد بس العالم بيعملوها بغض النظر، زي ما هو نفسه بقول بالڤيديو، تحت مسمى القانون!
نقاشه عن الحرام والحلال كمنطق – بغض النظر منطق ديني أو لأ – هو نقاش صحيح لإنعدام الأخلاق طالما القانون يحمي هكذا أخلاق التي تؤدي دائماً لفساد قانوني لا يعاقب عليه القانون ويمس بطريقته، من أصغر موظف بالدوائر الحكومية لمعالي الوزير بأتخن وزارة.
سؤالي لمعاليه السابق؟؟؟ طيب معاليك لما كنت معاليك، وإجى مديرك المالي وقلك عندي ٧٠٠ ألف زيادة، ومزحت معه وقلتله على الدار، وبعدين عاتبته عن الحرام والحلال ورضى الله ……..ممكن أعرف ليش ما بلغت عنه مكافحة الفساد علشان يأخذوا إجراء بشخصية عم بتسهل الفساد “قانونياً”؟ هل عملتله مجلس تأديبي؟ هل طالبت بإحالته على التقاعد مبكراً ….أضعف الإيمان؟؟؟
الإجراء إلي أخذته بتوبيخك إله بأن هذا حرام والله ما بيرضى فيه، هو نفس المنطق إلي هو إجالك منه وقلك هذا قانوني…..يعني لا إنت صحيتله ضميره بالحلال والحرام، ولا هو صحي ضميره لأنه عم يمشي حسب القانون وحمايته له!!!!!
معاليك…..اليوم إنت إلي رجعت على الدار، وأظن وأغلب الظن مديرك المالي لسة بموقعه، وأغلب الظن واحد من إلي بعدك ما رح يقوله حرام وأظن رح يقوله بس كلمة ……كاش!
وهنا تكمن العلة في الفساد، إلي حتى بفرصة وجود شخصية محترمة مثلك (حسب ما بسمع، أنا ما بعرفك)، كل إلي عملته كمسؤول أمام الشعب إنك نهيت عن المنكر وأمرت بالمعروف، في ظل دولة تعمل بالقانون وليس دولة خلافة، وبالتالي المنكر إلي نهيت عنه قانوني والمعروف إلي ما أمرت فيه غير قانوني، وكان ممكن تعمل سابقة درس للموظفين في وزارتك كلها عن معنى الأخلاق في ظل القوانين المدنية إلى أن يتذكرنا الله ويحاسبنا على أخلاقنا السماوية بما يخص الحلال والحرام……….وبناء عليه خليك بالدار أو بالبرامج الدينية وما تقبل منصب مرة ثانية إلا إذا بدك تطبق دينك وأخلاقك في ظل القانون المدني وتعاقب قانونياً ومش بس تنهي عن المنكر!

(يحضرني بهذه المناسبة، المجرم الأمريكي المعروف “أل كابون”، إلي ما حدى قدر يمسك عليه أي شيئ مع إنه الكل بأمريكا في العشرينات كان بيعرف إنه هو رئيس أكبر عصابة ومعجب عليهم، إلى أن قدروا يمسكوا “مديره المالي” ودفاتره المالية!!!!!!)

ڤينيسيا

(برضه بكير لأني مسافر…..)

ڤينيسيا….
بلد بنت كلب بحلاوتها، وغرابتها وجمالها بكل المقايس، بس طبعاً أحلى ما في الموضوع إنه ما في سيارات وعجقة السيارات!!
تكسي بحري، باص بحري، شرطة بحرية، سيارات إسعاف بحرية، وكله ماشي حسب قانون البحر والبحارة. الحلو بهذا الموضوع إنه مافي مطبات غير الموج، مافي إشارات مرور، مافي تخطيط شوارع، مافي دواوير ومافي مخالفات ورادارات، ومع إنه الطليان معروف عنهم سوء القيادة والفوضى بشوارعهم الإسفلتية، بس بالقنوات البحرية في ڤينيسيا ملتزمين بالنظام إلي مش موجود…..نظام مبني على غرائز البحار وخبرته بالتعامل داخل هاي القنوات وإحترامه لحقوق البحارة الأخرين وإحترامه للطرق إلي أصبحت طرق من واقع تاريخي وليس من واقع تخطيطي.
نقطة كثير مهمة إنه نفس الطلياني أبو عجقة بالشوارع الإسفلتية المنظمة، هو نفسه الطلياني الرائق الهادي في الشوارع البحرية الغير منظمة، خلاني أفكر بجد……مش يمكن هاي مشكلتنا؟؟؟
نحن شعب قريب على الطليان بعجقتهم وعصبيتهم وعدم إحترامهم للأنظمة ومحاولتهم دائماً التعدي على حقوق الطريق ونرفزتهم…….مُش يمكن يزبط وضعنا أكثر لو شلنا معالم النظام المروري عنا وخلينا الناس ترجع تسوق بالشوارع زي ما كانوا يسوقوا الحمير زمان في القرى؟؟!! معقول نزبط من واقع الصح بيزبط مع الصح والغلط بيزبط مع الغلط؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعاً لأنه صعب حتى نجرب طروحات مختلفة عن الطروحات والحلول إلي تعودنا عليها، ما رح نعرف أكيد إذا الطريقة الڤينيسية البحرية ممكن تجيب نتيجة عنا أو لأ، بس طالما صعب نجرب، خلينا ندعي السنة يجئ مطر أكثر من السنة الماضية على عمان لما سكرت الشوارع والأنفاق وغرقت السيارات، على شرط إنه نخلي ألمي هاي السنة بلكي تحولت عمان ل ڤينيس جديدة وإجى الحل من عند الله بدون تدخلنا…….ولو برضه ما زبط، وقتيها بنقدر نرجع ونقول ……..الحق على الطليان!!!!!

إبحث عن المرأة

إبحث عن المرأة !!!
غريبة كيف كل مصائب العالم العربي، مؤنثة؟ من النكبة، للنكسة، لأم المعارك، حتى وصلنا اليوم للنهضة!!!
صدفة مثلاً إنه كل مصائبنا مؤنثة، ولا كون إحنا مجتمعات ذكورية، أسهل إنه نضيف تاء التأنيث للهزائم علشان ما تنمس رجولتنا وما نربطها فيها؟
بغض النظر عن السبب لتأنيث مصائبنا، وجود التاء على النهضة كفيل إنه نعرف مصير هذه الحقبة من الزمن ونهايتها كيف رح تكون؟ (مع الإحترام لتاء التأنيث طبعاً – أنا بحلل بس -)
النهضة لأوروبا مثلاً في الماضي، ما كانت سياسية بقدر ما كانت نهضة ثقافية وصناعية وما نجحت النهضة تبعتهم إلا بعد ما فصلوا الدين عن الدولة، ونهضتنا اليوم لن تنجح، لأن أساس وجودها مبني على الحكم من خلال الدين، في مجتمعات تاريخها وحضارتها ونسيجها الإجتماعي مبني على التعدد الديني والمذهبي منذ آلاف السنين وخلال ال ٥٠٠ سنة الماضية بنيت إقتصادياً وثقافياً من قبل العرب من الديانات الأخرى (المسيحين واليهود)، أكثر من ما بنيت من العرب المسلمين فعلياً، كونهم كانوا الأكثر تعليماً وإنفتاحاً على الغرب، في حين كان المسلمين العرب تابعين للخلافة العثمانية وحياتهم محددة بما يمليه عليهم الخليفة والوالي!
وجود الأنظمة بالطابع الإسلامي اليوم، إذا ما فشل، على الأقل لن يقدم ولن يؤخر بوضع الدول العربية وسيبقى الوضع العام على ما هو عليه، وسينتج عنه نكسات ونكبات ومعارك، مش رح يكفي كل تائات التأنيث باللغة العربية لتسميتها، إلا إذا وصلنا لرجل عارف معنى الرجولة (حتى الرجولة، فيها تاء تأنيث :)) الوطنية الحقيقية، أو خلينا وحدة ست توصل على الحكم، ونسترجل من خلالها طالما منحمل تاء التأنيث أصلاً مصائبنا فبتكون أولى …..تنسإل عنا؟؟

يا قريب…

يا غريب ، كون أديب vs البلد إلي ما بتعرف حدى فيها، شمر….وإخرى فيها!!!
هدول الأمثال عنا، بس زي كل حياتنا! المثلين متناقضين لبعض، وإحنا بنطبق الأول زي ما إجى والثاني بنطبقه عنا….
حتى لما يجوا عنا غرباء، ما من علمهم إنوا يكونوا مؤدبين عنا، بالعكس، بنصير نعلمهم أو إنه هما بشوفونا بنتصرف بهبل، فأوتوماتيك بيقلبوا زينا؟؟
يعني في بلادهم مثلاً ما بدخنوا وين مكان، عنا بيستمتعوا بالتدخين وين مكان وإحنا عندهم ما بنسترجي ندخن وين مكان!
في دبي (وصدق، بسريلانكا كمان)مثلاً، أول ما توصل بتنقلب إنسان محترم، غصب عن إلي خلفوك!؟ بتصير تحط حزام الأمان، إلي بعمان ما بتعرف إنه أصلاً موجود بالسيارة! بتسوق حسب السرعة المحددة، بعمان إشارة السرعة ما بتشوفها نهائياً؟ بتوقف بالدور زي الأرنب، وبعمان بتنطنط زي العفريت علشان تأخذ دور إلي قدامك!!
بدبي الناس مش محترمة شد بلادها، ولا متعلمة أكثر منك، ولا غاوية نظام، بس بدبي، إذا بتخالف، أول شيئ منظرك بكون غلط قدام كل الناس إلي ماشية صح، وهما فعلياً ماشيين صح لأنه بيعرف، المخالفة فيها كع مصاري بلاوي (مش ١٠ و٢٠)، ممكن توصل لآلاف وممكن كمان تؤدي إنه الواحد ينشحط من البلد، فلذلك ولأن المال عزيز ودبي مش بعزقة ، بتلاقي أول ما تنزل من الطيارة، بتصير المواطن المثالي بغض النظر عن كمية الكَنْدرة إلي بتكون عليها في عمان أو أي بلد ثاني وضعها ملخبط زي إلي عنا!
كثير سهل إنه نصير بلد منظم ونمشي على قانون حضاري ونطلع من حالة “حارة كل من إيدوا إله”، إذا الحكومة إلي عم بتدور على مصاري تحت البلاطة، إنها تحط قوانين صارمة وغرامات مالية قاسية لأي مخالفات سير، أو نظافة، أو بيئية، أو إنشائية…..مخالفات توصل لمئات وآلاف، إذا ما سكرت مديونيتها خلال شهر واحد (بدون ما ترفع ضرائب) بكون ما بفهم، وإذا ما سكرت، على الأقل بنصير، يا قريب كون أديب وبنصير نشمر……بالحمام فقط!!

Slutty Politics!

Thought of The Night:

A new Islamic Party is coming up every few days in Syria, emerging from The Free Syrian Army and promoted heavily by Jazeera once they declare the establishment in a press conference kinda a thing!!!
Good Idea off course – for them -, when they are seeing it’s an “IN” thing, as their pears in the other Arab Spring countries became the rulers and controlling with the blessings of the ex-infidels ……….. What a Slut, Politics is!!!

Good Night and…..Good Luck!