الفلم الهندي…

الفلم الهندي….

الي بيحضر أو حضر فيلم هندي بحياته – مع إنه إقتصاديات الفلم الهندي تكاد تتعدى إقتصاديات هوليوود – ما بيقدر إلا إنه يتمصخر على الهبل، وعلى طريقة التمثيل، وطريقة الدوبليير، وطريقة الأكشن والإخراج، ومع ذلك بضل يحضر الفلم لنهايته، لأنه من كثر الهبل، بصير المشاهد بدوا يشوف اذا لسة في أهبل من الي شافه لنهاية الفلم ؟؟؟
بتصور إذا مثلاً طلعت على بومباي، أول شيء رح أعمله إني بدي أروح أحضر فلم هندي أكشن، جوة سينما تكون معجوقة ومعبية هنود؟؟ بدي أشوف لما شروخان يطير بالهوا، ويضرب ٥٠ واحد برجل وحده، وقبل ما ينزل على الأرض عيونه تضرب بعيون حبيبته بتصوير بطيء، وبنفس الوقت تصوير سريع للأحداث الي مرقت بحياته، وخلال اللقطة ينضرب سكين وسيف ورصاصة وشاكوش، وبرضه ينزل ويعيش على الأرض ويتزوج أمه بالآخر…..بدي أشوف كيف الهنود عم يتفاعلوا مع الفلم، وكيف بهللوا وكيف بزقفوا وكيف بيبكوا وكيف بصفروا، وبدي أهم من هيك أشوف أنا كيف رح أهلل، وكيف رح أزقف، وكيف رح أبكي وكيف رح أصفر…..على نفس الفلم الي حضرته قبل لحالي، وقلت عنه أهبل؟؟؟؟؟

ما تهتموا للحكي الي فوق…..كملوا زي ما انتوا!!!

IMG_5535

Modern Scourge of Civilized Men

Thought of The Night:

“Nothing is more useless in developing a nation’s economy than a gun, and nothing blocks the road to social development more than the financial burden of war. War is the arch enemy of national progress and the modern scourge of civilized men” – King Hussein I –

RIP your Majesty, and if only you knew….

Good Night And….Good Luck!

https://m.youtube.com/watch?v=k3qFgOnMo0Y

Madame Umm

Thought of The Night:

Her first concert in Paris, the organizers thought her first name was “Umm” and everyone called her Madame Umm 😉

40 years passed since she passed away, and no one managed in The Middle East to give the same ecstasy she did performing her songs….

Live in Peace Madame Umm, for ever..

Good Night And….Good Luck!

لا تعطيني سمكة….

لا تعطيني سمكة….

اليوم، قصة منقولة أعجبتني، ويمكن بتلخص وضع الإقتصاد الأردني الحالي من الأخبار الي عم نسمعها من إغلاق مطاعم وفنادق وشركات وووو…..:

ذهب سائح إلى المكسيك فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم ثُمَّ سألهم؟

كم تحتاجون من الوقت لاصطيادها ؟ فأجابه الصيادون بصوتٍ واحد :
” ليس وقتا طويلاً ”

فسألهم : لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر ؟

فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !

فسألهم : ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم ؟

أجابوا :
ننام إلى وقت متأخر ..
نصطاد قليلاً ..
نلعب مع أطفالنا ..
ونأكل مع زوجاتنا ..
وفي المَساء نزور أصدقاءنا ..
نلهو ونضحك ونردد بعض الأهازيج

قال السائح مقاطعاً :
لدي ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد وبإمكاني مساعدتكم !

عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم .. ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر
وتشترون قارب صيد أكبر ٠٠

سألوه : ثم ماذا ؟

أجاب : مع القارب الكبير والنقود الإضافية ..
تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل ،
وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط ، ستتفاوضون مباشرة مع المصانع ، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،
وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة ، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك !
ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة ٠٠

سأل الصَّيادون السّائح :
كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا ؟

أجاب : حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ٠٠

فسألوه : وماذا بعد ذلك ؟

أجاب مُبتسماً : عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين ٠٠

سألوه في دهشة :
الملايين ؟ حقاً ؟
وماذا سنفعل بعد ذلك ؟

أجاب :
بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا
وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل تنامون إلى وقت متأخر ..
تلعبون مع أطفالكم ..
وتأكلون مع زوجاتكم ..
وتقضون الليالي في الاستمتاع
مع الأصدقاء ٠٠

أجاب الصياديون
مع كامل الاحترام والتقدير
ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن ،

إذاً ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاء……

يقولك المثل: لا تعطيني سمكة إذا انت مستوردها ومش صايدها….ولا تعلمني كيف أصطاد، إذا عندي بحر ميت والبحر الثاني يدوب فيه كم سمكة…..إفتحلي علبة تونا بربع ليرة…… وحل عن طيزي!!!!!

IMG_5510

ويفا….

ويفا…

تعاملنا مع الحروب الي حوالينا، عم بصير مثل بالضبط تعاملنا مع كأس العالم والفيفا…
كل ما جهة ضربت “جول”، مشجعين هاي الجهة بتبدأ تهلل، ومشجعين الجهة الثانية بتزعل!!!!
حالياً مباريات التأهل الحربي شغالة وحامية جداً:
داعش ضد التحالف
اسرائيل ضد حزب الله
اليمن الحوثي ضد اليمن السني
ليبيا بنغازي ضد ليبيا طرابلس
سوريا ضد المعارضة السورية
الدولة المصرية ضد الدولة المصرية الإخوانية
وفي كثير لعب هون من تحت الطاولة، وشراء لاعبين وفريق بيخسر علشان يربح الفريق الثاني ….مثل كاس العالم بالضبط؟ نفس التفصيل تبع كأس العالم….طرف ضد طرف….بنحضرها على التلفزيون، والي يحضرها “لايف” بتكون إثارته أكبر….دعايات بنص الحرب ومسلسلات وأغاني….بنسمع تحليل المعلقين عن مين حارب صح ومين حارب غلط….وبشريط الأخبار بدل ما يحطوا نتيجة الجوال عم بحطوا عدد القتلى عند كل طرف…وأهم من هيك اذا في حرب أهم من حرب، بنتابع الحرب الأهم وبننسى الحرب الي قبل….
الشي الوحيد الي بيفرق هون هو الداعمين….في كاس العالم كلهم بيتسابقوا مين ياخد اكبر تغطية بالحدث الي بيعود على مبيعاته بشكل كبير، وفي الحروب، أكبر المستفيدين من الداعمين هو الي إسمه ما ببين وبيعمل جهده ما يبين….

الموضوع صار بده تنظيم، ويمكن صار وقت تطلع ….ويفا (الواو يعني War)، بدل فيفا!!!!

Holy Google

Thought of The Night:

Based on the morning’s article, If religions have all the answers, then can we consider “Google” a new upgraded religion?!…..They have all the answers…..try it and believe 😜

(The Answers are stored in your brain cells, it’s a matter of googling them within….)

Good Night And….Good Luck!