همسات

همسات…..
لما يوصل الطخ للعاصمة إلي نسبياً تعتبر منفتحه ومتطورة، وديرتي هاري أبو الأمن والأمان ما يقدر يسيطر على الوضع، معناته ديرتي هاري عم يوهمنا بالأمن والأمان، مثل ما عم يوهمنا بكل القصص الثانية!
خلال السنة ما سمعنا من الحكومة إلا أمن وأمان، وبالمقابل كان في أكبر موجة سرقة سيارات بتاريخ المملكة، أكثر كميات حشيش ومخدرات (قالولو)، أكثر عدم إنضباط بالشوارع كدائرة سير، أكثر حوادث عنف بالجامعات، وأظن كمية الطخ تجاوزت كمية الطخ إلي إنطخ بمعركة الكرامة…….
إذا كل هذا صار خلال الأمن والأمان، ممكن نعرف شو ممكن يصير بالفوضى والدمار؟؟؟
ما بعرف إذا فعلياً نحن دولة مؤسسات، لأني مش شايف بصراحة مؤسسات عم تعمل شيئ ولا شايف حكومة من أصله……كل إلي شايفه هو حارة كل من إيده إله على كبير، وأبو كلبشة أنفه خاطئ من رأسه لساسه، وغوار عم يضحك على الكل بمساعدة أبو عنتر الأزعر، وإحنا كلنا كمواطنين أحسن تشبيه إلنا هو ياسين بقوش، كف بجيبه وكف بوديه وروح وتعال زي الأهبل ومركوب من الجميع!!!
الوضع عم يتدهور، وأمن وأمان صارت قصة ما قبل النوم فعلياً أو نظرياً بالكثير لأنه عملياً عم ندخل بمراحل فوضى تاتا تاتا بتفاقم الفقر وغلاء البلد وحكومة جباية وإمتصاص صدمات شعبية بديمقراطية وهمية، غير طبعاً مجلس نواب، حرام فيه الكهربا إلي بتنصرف خلال جلساته…….
قبل فترة بسيطة، صديق إلي خبرني إنه إشترى شوت غن (أو كلاشنكوف مش متذكر والله)، لأنه خايف على عائلته يجي يوم ويهجموا على بيته وعلى كلامه، حتى لو بدوا يحاربهم (مُش داعش…..عم نحكي عن حرامية في عمان الغربية)، رح يقاتل حتى لو بموت…….طبعاً بهدلته وإستغبيت الحركة تبعته “وقتها”، بس هلأ، مش عارف إذا لازم فعلياً أعمل زيه ولا………أخلي دائماْ الڤيزا جاهزة مع التذاكر وأفكح لما فعلاً تفلت!!!!!!!!!!!