You Teach Life, Sir…

Thought of The Night:

Love and pride is: when you see and hear the news about Syria and suddenly, you see an ad for a travel agency looking to hire new staff…….in the heart of Damascus.
Elias my friend, looking to hire new staff…….you also Teach Life, Sir

Good Night and….Good Luck!

على هذه الأرض من يستحق الحياه…

على هذه الأرض من يستحق الحياة……
الله يرحمك يا محمود درويش، مش عارف المعنى كنت قاصده عن مين!!!! عن الفلسطينية في الخارج ولا الفلسطينية في الداخل الخارج، ولا بس الفلسطينية إلي بالداخل …..؟؟؟؟
بصراحة، إحنا ما منستحق الحياة، وإحنا- تعود علينا إلي بالخارج، إلي طلعنا أصلاً (أو أجدادنا وأهلينا طلعوا)! إحنا هاي الأرض فعلياً لا تستحق حياتنا فيها وأكثر شيئ لازم نعمله إنه بس نعلم أولادنا يعلموا أولادهم وأحفادهم إنهم أصلاً فلسطينية، بلكي يعملوا مثل ما عملوا اليهود ورجعوا طالبوا فيها بعد ٢٠٠٠ سنة!!! إحنا تركنا بغض النظر كيف وليش…..
إلي بالداخل الخارج، برضه ما بيستحقوا الحياة، لأنه ببساطة نضالهم مع كل الإحترام، نضال أيدلوجي وليس نضال أرض…..لحظة ما تنسى فصيلك ومنظمتك وتبدى تقاوم علشان أرضك بس، رح تستحق الحياة أكيد…..اليوم إنت شهيد أو سجين حزبك ومنظمتك، ومش شهيد وسجين هاي الأرض….
أما من يستحق الحياة فعلاً، هو إنت يا فلسطيني الداخل، يا فلسطيني ال ٤٨…إنت ما هربت، ما لجأت، ما طلبت معونة، ما تغربت علشان ما تشحت، إنت إلي مش بس عم بتحافظ على فلسطينيتك في أرضك، إنت عم تنشر تاريخك ولغتك وأكلك ونسلك بين روس، مغاربة، يمنيين، أوربيين، أميركان، حبشيين إنفرضوا عليك وعم تفرض فلسطينيتك عليهم ولو بعد حين!!……إنت عم تجبره يتعلم يحكي عربي، عم تجبره يكتب قارمات الشوارع بالعربي، عم تجبره يرمم مساجدك وكنائسك، عم تجبره يعملك كفلسطيني، مواطن إسرائيلي له حقوق وواجبات، إنت العامل المؤتمن أكثر من كل الفلاشا إلي جابوهم…….إنت، من تستحق الحياة غصب من عن أتخن شنب ثوري، غير إسم فلسطين، وسماها منظمة أو جبهة أو حزب وأعطى مفتاح بيت جده وكوشانه لأبو فلان وأبو علان علشان يرجعولوا إياهم ……
على هذه الأرض من يستحق الحياة فعلاً، وهنيئاً لكم فلسطينكم…..لأنه إحنا إلي تغيرنا ومع هيك، بنسيمكم “بفوقية” “عرب ٤٨”، مع إنه إحنا إلي صرنا عرب وأمريكان وخلايجة وأوروبين وكنديين وأستراليين وجنوب أمريكيين، ولسة منغني “سنرجع يوماً”، وإنتوا ما بتغنوها ولا بحياتكم غنيتوها ………لأنكم ما تركتوا أصلاً!!!!!!