خطبة الجمعة – رابطة مؤذنين الجامع الأموي

خطبة الجمعة – رابطة مؤذنين الجامع الأموي
إستقيموا يا معوجيين….
بالصدفة الجمعة الماضية فتحت على تلفزيون الشام، وكان صلاة الجمعة شغالة، وبصراحة حبيت رابطة مؤذنين الجامع الأموي، بصوتهم العذب وموشحاتهم الجميلة من داخل المسجد، وإستغربت ليش ما بيعملوا هيك بجوامعنا، بدل “جعير” الخطباء ودشه لكلام لا يغني ولا يشبع، ليش ما نصير نعمل مثل جماعة الجامع الأموي كوننا “سوريين” التاريخ والأوقع أن نأخذ منهم وليس من السعودية أو مصر بطريقة الخطب والهالة الجميلة التي تصحب الموشحات – والله لو هيك عنا، وعد بصير أروح على صلاة الجمعة دائماً 🙂 -…… بس فعلياً، أنا متأكد وجود هكذا نوعية كفيلة لإضافة جمالية وعلو بالتعبد، عن التعبد المبني على التخويف وإطاعة أولي الأمر فقط.

اللهم أرجع السلام على سوريا وسورية الكبرى، وأنظف قلوبنا من خلال أذنينا يا رب العالمين….آمين!

إشتقت إليك يا دمشق….

إشتقت إليك يا …….دمشق 😦
مع إني كنت ألعن الساعة على الحدود، وألعن العجقة في الشوارع، وألعن النظام إلي كابس على نفس الشعب وألعن الحميدية والميريديان والحمرا، وأبو رمانة وباب توما وقاسيون، وألعن تواصي الحلو الدمشقي للأهل والأصحاب…….فجأة؟ إشتقت لدمشق…….شوق ملعون الملامح وعندي واهس قوي أطلع بالسيارة وأضرب سِلف، وساعتين أكون عم أتغدا بمطعم نارنج، وأقضي النهار مشوار على رواق لبلودان أو صدنايا، وأرجع أخر النهار محمل زبيب وتين وفستق من بائعين الشوارع، بدون ما أنمزع صاروخ داعشي أو قنبلة نصرة، بدون ما يوقفني شبيح أو شيخ يرشدني إلي الطريق المستقيم، بدون ما أشوف ألاف من الزعاترة بالخيم، بدون أعلام اليونيسف والأنروا والصليب والهلال الأحمر، بدون الجزيرة والعربية والسي إن إن، بدون جنيف ١ وجنيف ٢، بدون جيش حر وجيش “كُر”……..
من عمان……هنا دمشق…….من عمان……إشتقنا…..من عمان…..ملعون أبو الأمة العربية شو سافلة 😦

You Teach Life, Sir…

Thought of The Night:

Love and pride is: when you see and hear the news about Syria and suddenly, you see an ad for a travel agency looking to hire new staff…….in the heart of Damascus.
Elias my friend, looking to hire new staff…….you also Teach Life, Sir

Good Night and….Good Luck!