خطبة الجمعة – المطر والغضب الإلهي!!!

خطبة الجمعة – المطر والغضب الإلهي!!!!!
إستقيموا يا معوجيين…….
المطر على فكرة، زيادته غضب إلهي ونقصه برضه غضب إلهي…….يا إلهي على غضبه من هبل هالعالم!!!! المطر هو عامل من عوامل الطبيعة إلي مربوطة كلها ببعض حسب شو هو هذا العامل وشو إلي بأثر عليه أو لصالحه!!!
كل شوي صلاة إستسقاء، كل شوي غضب إلهي من عبيده …… يا إخوان، أوروبا وأمريكا وكندا “الكفرة” غرقوا السنة من المطر ، يعني أولى من الله كان يوقفه عنهم ويمشيه عنا إذا الموضوع مين عم يتعبد أكثر؟؟؟ بنغلادش مشكلتها الرئيسية وهي من أكبر بلاد المسلمين، هو المطر الدائم إلي عندهم؟؟!!! شو علاقة طُز بمرحبا، يا ريت حد يفهمني – بس ما يتعب حاله لأني ما رح أفهم هذا الهبل أبداً –
المطر عبارة عن رطوبة تخرج من الأرض وترتفع بطبقات الجو وبتجمع غازات إلى أن تثقل وبعدها الجاذبية الأرضية بتخليه ينزل……ما في ولا دعوة بالطريق مسؤولة عن تنزيله ولا صلاة ولا آية! المسؤؤل الوحيد هو دورة الحياة الطبيعية وإلي مش متوفرة عنا في مناطقنا ومناطق كثير غيرنا (أستراليا مثلاً ماكلين هوا أكثر منا كمان)….
يمكن بدل هالدعوات والصلوات، لو نرجع نزرع بشكل أكثر، ونصلي وندعي الله يكبرلنا هذا الزرع أو يمكن لو نحافظ على الأحراش والغابات برضه، الله يتطلع علينا بعين ويكمل هالدورة الطبيعية بتكوين الرطوبة من الزرع وهكذا إلى أن يتغير أو يعود طقسنا بالمنطقة مثل ما كان قبل ١٠٠ سنة أو أقل لما كان دورة الطبيعة مكتمله زي ما هي مكتملة بأوروبا وبنغلادش وبالتالي بينزل عندهم المطر ……كب من عند الرب!!!!!!!

اللهم أمطرنا برحمتك وخفف عنا هبل عبيدك يا أرحم الرحمين …….آمين!

خطبة الجمعة – مثلك أنا

رحمة الله عليك يا نيلسون مانديلا، أحد أعظم البشر ولحظنا العظيم إنه كان بوقتنا. الصدفة إني كاتب الخطبة اليوم عن المساواة بين البشر وهو الشيئ إلي حارب علشانك مانديلا وحبس ٢٧ سنة وإنتصر إلى أن آصبح رئيس جنوب أفريقيا الفوق عظيمة أيضاً اليوم بعد أن تخطت عنصريتها. الخطبة اليوم وصلاة الجمعة على روح الإنسان الكبير نيلسون مانديلا….

خطبة جمعة – مثلك أنا
إستقيموا يا معوجين ……
بصراحة الڤيديو كافي ووافي إذا في ذرة إحساس بشكل عام المفروض يؤثر بإلي عم بشوفه. هذا الحكي بينطبق على الخدم في البيوت وكل العمال في البيوت وخارج البيوت والكبير والصغير والغني والفقير وعطوفته وفخامته.

أن تُعامل وتعامِل البشر على إنهم بشر، هو كما يشير الإسم أساس البشرية المختلفة ١٨٠ درجة عن الحيوانية. للأسف سمعنا كثير عن معاناة السود في أمريكا بالسابق، ومعانات الأقليات الأخرى في العالم إلي أُبيدت، وما عم تيجي شيئ من معاملتنا في محيطنا مع أنفسنا وليس حتى مع الأقليات كما هو في العالم. نحن الأغلبية التي عاملت نفسها والأقلية بأسوأ الطرق وبدون إنتباه بالزبط زي ما بيحكي الڤيديو والعينات التي طرحها!
كيف ممكن أن نتخطى عقبة مثل هاي…عقبة الأنزحة وشوفة الحال والتسحيج – زي ما منسميها هون -، ونعود (أو بلاش نعود ….خلص كرهت هاي الكلمة، وما بدي أعود حتى لو بدي أعود لمحمد وعيسى وموسى أو حتى لو رجعت الأندلس) نُريد أن نتقدم للأمام كبشر من نفس الفصيل، ما بيفصلني حتى عن إكبر واحد أو أصغر واحد إلا المعاملة وكمية الحب والعطاء إلي ممكن أعطيها للأخر ……..
هذه بداية الحضارة لو كنا نُريد حضارة ….بداية التقدم بدون إحم ولا دستور!

اللهم خفف عن جميع البشر ، أقلها النظرة الدونية من البشر الأخرين ، آمين يا رب العالمين

http://m.youtube.com/watch?v=oBqKl3l97PY&desktop_uri=%2Fwatch%3Fv%3DoBqKl3l97PY

خطيب أيدول

خطيب أيدول
لما رحت عند صديقي جورج في حي الأرمن….بتتذكروا كيف كان البيت بطل على نص البلد وسقف السيل والرينبو والحسين والأشرفية!
خلال قعدتنا، صار موعد صلاة الجمعة، وبدأت المساجد بأذان الظهر من خلال المكرفونات وبين كل آذان وآذان تقريباً وقت بسيط……مش هون المشكلة
بدأت بعدين خطبة الجمعة……منقولة إلينا على الهواء مباشرةً من ٥ مساجد موجودة في المنطقة! وبدأ فعلياً برنامج “خطيب أيدول” ومسابقة بين كل خطباء المساجد الخمسة، مين أعلى صوت عنده ومين عنده أكثر مكرفون بشوش في المنطقة!
بصراحة، ما سمعنا ولا كلمة من أي واحد من الخطباء…..كل إلي سمعناه كان عبارة عن ضجيج مش طبيعي بصوت عالي جداً ومكروفونات شكلها موجودة من أيام غزوة مؤتة!
على فكرة الجماعة (جورج وعائلته – طبعاً بس للعلم جورج مسيحي على فكرة :)- )، ما حكوا ولا كلمة والظاهر مع السنين تعودوا على الضجيج……أنا المسلم (على أساس)، ما قدرت!!!
صوت ضجيج قاتل، نشاز مخيف، ولا كلمة مسموعة وخمس خطباء والله كأنه فعلاً في منافسة بينهم مين رح يكون فيهم “زا ڤويس”
والله قمة اللا أخلاق أولاً، قمة عدم توصيل الرسالة ثانياً، قمة الإزعاج عن غير فهم، قمة قلة الآدب الديني إنك تعلي صوتك من خلال مكرفون هالك ولا إنت عم بتوصل خطبتك ولا المصلين عم يسمعوها، ولا الساكنين في المنطقة عم يستفيدوا منها، وأكاد أُجزم……إنه حتى الخطيب مش سامع حاله شو عم يحكي!
أنا مش وزارة أوقاف، بس أنا كمواطن وخلينا نقول بدي أجرب أسمع الخطبة، أو إذا عندي نية أن أستفيد من الخطبة، فنيتي ذهبت مع الريح، وما أظن رح أقبل عزومة جورج بعد اليوم خلال خطبة الجمعة……إلا إذا، غيروا ميكروفوناتهم أو خلوا كل خطيب، يخطب بالمصلين إلي عنده فقط داخل مسجده، لأنه الجيران بلغوني إنه عندهم من هذا التلفزيون السامسونج الجديد وصوته وصورته ونقائه كثير أضبط من من القعدة على البلكون لسماع الخطبة إلي مش مسموعة!!!