رسولا…..

رسولا….
يقول أحمد شوقي، مع شوية تعديل من عندي:
قم للمعلم وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون….شحاتا!
إضراب المعلمين بصراحة، معهم حق بالكامل فيه، ولو نحن كدولة عنا شوية خجل، أصلاً ما بصير نخلي المعلم يوصل لهيك مواصيل، بتشحيته، لحد ما بطل يهتم لا بدراسة ولا ببطيخ، وصار همه يخلص الدوام علشان يلحق وظيفته الثانية، ولو ما عنده وظيفة ثانية، تفكيره مركز على نظرية كيلو اللحمة كم طبخة ممكن يعمل!؟
أكيد من بين تقريباً ال ١٤٠ ألف معلم، يدوب يمكن ١٠ألاف الي بالمدارس الخاصة والي بيعطوا دروس خصوصية، وأكيد الباقي على باب الله ويدوب مسكرين لقمة عيشهم مثلهم مثل باقي القطاعات في الدولة الأردنية العلية…..
بس هدول معلمين أجيال، هدول من يكوِن المستقبل، هدول الي لو إنتبهت الدولة عليهم، ببطل يجيك حمير ما بيعرفوا يفكوا الخط، ولا بيعرفوا يحسبوا ١+١ يساوي كم، بدون أله حاسبة، ولا كمان بقول بدي أشتغل و…….”جست”!
إذا بنحسب حسبة بسيطة، بحجم المصاري الي تصرف على الجيش العربي الأردني الي أخر حرب إله كانت معركة الكرامة بال ٦٨، ونقارنها بحجم ما صرف على التربية والتعليم، مع إنه هدول سنوياً بخوضوا حروب، ومن ال ٦٨ صار مارق من تحت إيدهم ٤٦ جيل، بنعرف فعلاً إذا لازم ينزادوا بدون شوشرة وشحته منهم، لأنه بالعلم فقط بنحل كل مشاكلنا العنصرية والإقتصادية والإجتماعية، وبالفلوس والراحة النفسية للمعلم، بيقدر يتعلم هو كمان ويحسن مستوى التعليم بشكل عام!!!!
حجم الدين الكلي اليوم، وصل ٣٨ مليار دولار اليوم، ولو بنصرف هال ١٢٠ مليون الإضافية على التربية والتعليم، هذا الدين بينزل تلقائي بدون الحاجة إنه نستلف ونعيش بجلباب أمريكا؟؟؟؟
وزارة التربية والتعليم ميزانيتها ٧٠٠ مليون دينار تقريباً، زودوها الدبل، وإعتبروها فساد يا عمي، أو كم طيارة من تبعون عيد الإستقلال، لأنه جيشنا من الطلاب، هم فعلياً الي عم يحموا البلد لما يتخرجوا ويطلعوا لبرة، ويبدأوا ببعث حوالات للبلد…..يعني هما حامي الحمى لمستقبل البلد!

https://m.facebook.com/jts.org.jo

خطبة الجمعة – الجهل

خطبة الجمعة – الجهل
إستقيموا يا معوجيين….
كل ما بحلل وبقرأ وبدور على أسباب، لوضعنا العربي البائس، بتلاقيني بلف وبرجع بدور بنفس الحلقة المفرغة، والمسبب الرئيسي لجميع إعاقتنا، والي هو الجهل والجهل فقط!
عنصرياتنا الدينية، مبنية على جهلنا الديني…
عنصرياتنا الثقافية، مبنية على جهلنا الثقافي…
عنصرياتنا الوطنية والقومية، مبنية على جهلنا بالعالم ككل…
عنصرياتنا الطبقية، مبنية على إنعزال الطبقات عن بعضها (جهلها ببعض)…..
الدين والقومية والثقافة وحتى الطبقية في الدول المتحضرة المتعلمة، يزيدوا المنظومة جمالاً، وبالتالي مش هم المشكلة، ولا هم من يدمر الدول!
الجهل هو المكون الرئيسي لجميع ما حصل لنا من دمار وكل ما سيحصل لنا من دمار، وللأسف نحن نُٰجهل من قبل أنظمتنا لأنها السبيل الوحيد لهم لحكمنا!
أذكر لما إبتدأت المشاكل في مصر على أيام مُرسي، صديق مصري سألني ما العمل؟ جاوبته من سنتين…. بأن يتظاهروا فقط ويسيطروا على وزارة التربية والتعليم في مصر، ويبدأوا التغيير من هناك، لأن من يتحكم بالعلم، هو من يبني دول لها عماد العز والكرامة…..

اللهم إفتح آفاقنا العلمية، وألهمنا شغف التعلم يا رب العالمين…..آمين!

#شو_خص_البكر

شو خص البكر(البقر)؟؟…
الحمد الله وقفت الحرب، والشباب عم يفاوضوا، بنفس المبادرة الي رفضوها مرتين ثلاثة، لما كان لسة تعداد الناس الي إنقتلت يدوب ٢٠٠-٣٠٠ واحد، بس يالله، هم أحياء، عند ربهم يرزقون….
طبعاً، كم يوم، وكل الخناق والصريخ والتخوين والعرب المتصهينين، رح يكون ضراط على بلاط، وكأنك يا بو زيد، ما غزيت، وأكثر موضوع رح يرجع ضراط على بلاط، هو أكيد موضوع مقاطعة البضائع الأمريكية التي تدعم إسرائيل، وأكثر بضاعة مسكوا فيها الشباب هي ستاربكس ومكدونالدز. مع إني كاتب عن هذا الموضوع بعد زيارة من سنتين كنت فيها في “تل الزبيب”، وسألت ليش ما في ستاربكس وما في عندكم مكدونالدز، مع انه احنا بنعرف أنهم بيدعموكم؟؟ الجواب كان بالحرف، انه ستاربكس قهوته زبالة بالنسبة للناس الي بتفهم بالقهوة، وكان فاتح بإسرائيل وما مشي فسكر كل فروعه. وبالنسبة لماكدونالدز، كان الجواب من “الإسرائيلية” إنه حدا عنده فلافل، وحمص ومسبحة وكل هذا الأكل “الإسرائيلي” إلزاكي وبروح يأكل مكدونالدز؟؟؟!! طبعاً امبارح دخلت أشوف وضع مكدونالدز، ولقيت انه علشان يقدر يستمر في إسرائيل، بعد ما كان عم يخسر وعلى وشك الإفلاس، إنه فقط في إسرائيل، أجبر على تغيير طريقة الطبخ للبرجر للشواء على الفحم ، وفقط في إسرائيل، أُجبر يصغر حرف ال M علامته، وفقط في إسرائيل أُجبر، يغير ألوان العلامة التجارية الى اللون الأزرق، في ٦٠٪ من أفرعه هناك، والتي يقدم فيها أكلات “كوشر” فقط، حتى يبقى في إسرائيل وإلا كان طلع بدون إحم ولا دستور.
الفرق في مقاطعتنا عن مقاطعتهم، إنه نحن، مقاطعتنا أولاً لحظية، ثانياً مبنية على نميمة بدون علم، ثالثاً نظامنا الإستهلاكي والإجتماعي “بريستيجنا” لا يسمح لنا ما يكون عنا منتج مهم، وحتى لو كان هذا المنتج مملوك لنتينياهو نفسه، ورابعاً، لا يوجد لدينا منتوجات بديلة بنفس قوة “البراند” البريستيج، للبراندز المطلوب مقاطعتها، وخامساً، لا نعرف الفرق بين المقاطعة للبضائع عن المقاطعة للعلم والتطور الذي موجود لديهم، حتى لو كان ممكن أن نتعلم منه لتطوير أنفسنا.
المقاطعة الوحيدة النافعة، هي فقط، أعادة بناء المفاهيم لدينا، عن ما هو ستايل، وما هو حضاري ، وما هو واو، وبالتالي سوق نستطيع الإستغناء عن مليون منتج، مش بس المنتجات الداعمة لإسرائيل، وهذا سيحدث فقط، عندما تصل نسبة النجاح في التوجيهي إلى ٩٥٪ على الأقل!
على هالسيرة، صديق لي كان يستورد علف البقر من إسرائيل ويبيع لمربيين الأبقار في البقعة والضليل، وفي حرب غزة من سنتين، قرر إيقاف إستيراد العلف من إسرائيل تضامناً مع غزة، فأبتدأت تنهال عليه مكالمات من مربيين البقر لحاجتهم لهذا النوع الجيد من العلف، فجاوب صاحبي إنه وقف إستيراده مساندةً لأهلنا في غزة، قام قله واحد من المربيين……..يا زلمة شو خص….البكر(البقر) بالحرب؟؟؟

هل سالت سؤالا جيدا اليوم؟

هل سألت سؤالا جيداً اليوم؟
عجبني فلم وثائقي على الجزيرة الوثائقية، وبهالمناسبة لو الجزيرة تضل على هاي المحطة وتلغي محطتها الإخبارية بتصير تستحق الإحترام جداً……المهم!
الفلم عن ناشط يهودي مع القضية الفلسطينية، بيحكي عن معاناته مع اليهود بأمريكا ومحاولته تفهيمهم الوضع الفلسطيني وليش هو مع الفلسطينيين. خلال لقائه مع أحد الحاخامات وبنقاش عن اليهود بشكل عام وطريقة نشأتهم في بيوتهم، الحاخام بقول جملة كثير مهمة عن أساس التربية اليهودية في البيت وفي الكنيس، كالتالي:
“عندما يعود الطفل من المدرسة، لا تسأله أمه، هل جاوبت جواباً جيداً اليوم، ولكن تسأله، هل سألت سؤالاً جيداً اليوم؟”، وأسهب بأن أساس الديانة هو بالسؤال والإستفسار للوصول للحقيقة وليس الجواب الناجم عن دراسة معينة……
لما تقرأ وتشوف حجم التطور العلمي والأدبي والتكنولوجي الذي وصل له الشعب الإسرائيلي، وهم شعب لا تجمعه أي عوامل مشتركة كمكون شعب غير الدين، تجد فعلاً أن هناك عامل بشري أو طريقة أيدلوجية مختلفة عن الأيدلوجيات الأخرى في تكوين مجتمع تركيزه الأساسي هو كيف يصبح أقوى شعب علماً ومستقبلاً، وأتصور ما قاله الحاخام وما تسأله الأم لإبنها بعد المدرسة هو ما يبني عقلية وإنسان (بغض النظر شو هو)، قادر أن يعلو عن الإنسان الذي يجاوب على قد السؤال؟
الأطفال بالغالب في كل المجتمعات، فطرياً عندهم هذه الخاصة بالسؤال عن كل شيئ وأي شيئ، بس للأسف بنظامنا التعليمي والتربوي، تطفئ فيهم هذه الخاصية، ويصبحوا تدريجياً ألات مطلوب منها الجواب ويقيموا على هذا الجواب وبالتالي يصبحوا جاهزين للإعلام والنظام السياسي الحاكم بتلقي ما يطلب منهم بدون التفكير حتى بالسؤال لماذا أو كيف؟؟؟
هل ستسأل سؤالاً جيداً اليوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هولوكوست التوجيهي….

هولوكوست التوجيهي…
بقولك معالي وزير التربية والتعليم بعد المعركة الحامية الوطيس إلي خاضها خلال الشهرين الماضين والتي إستخدم فيها أخر ما توصل له العلم في صناعة الأسلحة، بقولك نتائج التوجيهي مزبوطة ١٠٠٪…….هاي المعركة طبعاً!!!!
أما بالنسبة للحرب يا معالي الوزير، أظن الهزيمة واضحة جداً ويمكن دقك بالإمتحان والتوجيهي لو تحول بنفس العنف على النظام التعليمي والمناهج وطرق التعليم، لكانت النتائج رح تختلف مع الوقت للأفضل، ومش مثل ما عملت حالياً!
بتصور الجيل الحالي جيل زكي جداً ومطلع وأفاقه واسعة، ومشكلته العظمى إنه التكنولوجيا إلي محاوطاه أهم وفيها علم ومعرفة أكثر من المنهاج المجبر يتعلمه في المدارس، وهذا إلي عم يعمل المشكلة الأساسية.
لذلك يا معالي الوزير، بدل الهولوكوست إلي عم تعلموها كل سنة على التوجيهي وبتروحوا فيها ضحايا، جرب إعمل إنتفاضة داخلية على مفهوم التعليم من أصله …..يمكن!

ڤيرجينياتك تك تك …

ڤيرجينياتك تك تك …..
كثير فرحنا لما شفنا الدكتور جون بوير مع طلابه عم بيقدموا دعوة للملك عبدالله بالحضور عندهم خلال جولته الأمريكية، وفرحنا أكثر لما شفنا الملك عبدالله عم برد عليهم وبيعتذر عن عدم إستطاعته الحضور…….حلو الشعور والله ولما تفكر بتقول وااااااو مش معقول هذا الحب والإحترام للأردن والملك من قبل طلاب جامعة وأستاذهم…… لحد ما تقرر تبحبش شوي وتشوف شو هالقصة!!!!!!
هذا الأستاذ جون بوير طلع عامل نفس القصة وبنفس الطريقة لتقريباً ٥-٦ زعماء في العالم وهاي هي طريقته الجميلة حتى يعلم طلابه ويحطهم بقلب الحدث مع قادة من كل العالم، وما عمل الموضوع خصوصي للملك عبدالله زي ما عم بحاول الكل إلي تناول الڤيديو تفهيمنا إياه!!!!!
الموضوع الأهم من طلبه للمقابلة المتكرر مع الرؤساء هو موضوع طريقة الطلب الرهيبة والرد من الرؤساء عليه – ومنهم كثير حكوا معه ومع الطلاب على سكايب – بخليك تتنهد على حال البروفوسيريات إلي عنا ونظام التعليم إلي عنا إلي ما فيه أي شيئ من هذا القبيل إلي ما بخلي العين توصل لجامعاتنا ولا بخلي الطلبة إلي عنا مطلعين على الأحداث بطريقة مختلفة عن الطريقة التقليدية في التعليم والتدريس….
صح الواحد بحس بالفخر بهيك لحظات، بس الفخر الأكبر إلي عم بحسه هو للبروفيسور جون بوير ولجامعة ڤيرجينياتك إلي بيعطوا مجال لأساتذتهم وطلابهم يخرجوا عن المألوف بدون طلب تصريح لعمل الشيئ الفلاني أو العلاني، وإلي ممكن يخلي الأجيال القادمة مش…….تي تي تي تي مثل ما رحتي …..مثل ما إجيتي!!!!

الزلزال

الزلزال….
نعم، بالرغم من المحاولات البائسة لنفي موضوع الزلزال المتوقع، أنا بأكد إنه الزلزال جاي لا محالة كوني خبير جيولوجي ومتخصص بالطبقات والأحافير……
حسب وضعنا الجيوغرافي في الأردن، وتاريخ المنطقة القديم، تكونت مع الوقت مجموعة من الأحافير الديناصورية، وإحتلت الطبقات العُليا من السطح؟ هذه الأحافير توزعت فقط على السطح وإستطاعت منع الطبقات الأخرى من البزوغ إلى الأعلى، مما يؤدي إلا ضغط عالي جاهز للتشقق في كينونة الطبقات العلوية والسفلية أيضاً مما يعني حتمية التصدع الطبقي كون الأحافير، أدت مع الوقت إلى ترسبات جوهرية في الطبقات السفلى، التي تحول بعضاً منها إلي أحافير أيضاً غير قابلة للإلتئام والإندماج مع الطبقات المجاورة لها، حتى تقوى وتستمر بالضغط على الأحافير بدون إحداث إنشقاقات جوفية في البنية التحتية للتركيبة الصخرية التي تعطي جمال بالمقطع العرضي والطولي لجغرافية الأردن!
– متى سيحدث الزلزال؟؟؟ لا أحد يستطيع التكهن بتاريخه، ولكن نستطيع أن نجمع على حدوثه شئنا أو أبينا.
– كم سيموت من الزلزال؟؟ في ضل عدم جاهزية الإدارات المركزية وعدم الشفافية بالمعلومات وفي ضل إختلاف الأجهزة المعنية، قد تكون النتائج أكثر من ١٠ ألاف نظراً للضغط الجاهز للإنفلات والذي شاهدناه بهزات أقل قوةً من الزلزال بكثير وعلى مدى الثلاث سنوات الأخيرة، في كل الطبقات وعلى مجمل المسطح الجغرافي الأردني.
– من يستطيع إيقافه؟؟……..أتصور حان الوقت لجلالة الملك بالتدخل السريع، لأن تفاقم الأوضاع بجميع قواطعها الطولية والعرضية أصبحت عارية تماماً والطبقات العليا والسفلى أصبحت تضغط بطريقة همجية وغير عقلانية، وتدخله يعني رص الطبقات السفلى وتطمينها بشفافية عن ما يحدث، والتخلص الفعلي من الأحافير، أحفورة أحفورة……
الزلزال، هو زلزال سياسي إقتصادي وطني وإجتماعي، ولن يصحح مساره إلا زلزال بنفس المستوى يذهب ضحيته الكثير ويمكن أكثر من ال ١٠ ألاف تبعون الزلزال الحقيقي!!!!

The Republic!

Thought of The Night:

Plato says in his book “The Republic”:
“The object of education is to teach us to love what is beautiful.”

I say in my book “Why we are losers?”:
“We need to educate people on what is beautiful, after growing up surrounded by wars, ugliness and losing the sense of beauty”

Good Night and…..Good Luck!

الحمار حمار ولو بين الخيول ربى

الحمار حمارُ ولو بين الخيول ربى….
معاليك مش باقي إلي تجيبولهم قوات حفظ سلام وبانجي مون يراقب على الشباب، ومش عارف إنه إلي بده يغش لو حتى حطيته بغرفة لحاله، رح يغش خاوة!
التوجيهي هو حصيلة ١٢ سنة معاليك، والطالب إلي عم بتحاول تخرجه من عندك حصان وإنت مربيه ترباية حمير من أول إبتدائي لهذا اليوم العظيم علشان يتخرج ويدخل على الجامعة ويكمل حمرنته وبعد هيك يطلع على سوق العمل ويصف على الدور مع الحمير إلي قبله، مش قصته تراقبه وتجيبله الدرك يراقب عليه …..قصته تراقب إنت والمعلمين والقائمين على وزارة التربية والتعليم، ضميركم وتغيروا طريقة الكُتاب بالتعليم من تحفيظ بدون فهم وبدون تشغيل عقل!
الطالب اليوم بيلعب على الأي باد والكمبيوتر ويجيب علامات وبحل مسائل ما مرقت على الهيئة التدريسية كلها، بس جوا الصف بتلاقيه طلطميس! ما في شي زيادة اليوم عم تعطيله إياه داخل الصف ولا في أي نوع من الشغف إنه يسمع من المدرس، إلي عم بعلمه علوم تعلمها أبوه وجده لما كان أتخن تسلية إلهم يلعبوا جلول بالحارة….
إنت بمنصبك كولي على تعليم ونظام تعليمي لقيت أسهل شيئ تطبيقاً إنه تراقب الإمتحانات بهاي الطريقة المتبعة في غوانتانموا، وما تعبت حالك تنفض ولو حتى مدرسة وحدة أو تنفض مادة وحدة من مواد الصف الأول إبتدائي وتحاول تحل المشكلة من جذورها.
الطلاب رح يتخرجوا رح يتخرجوا، ونجحوا أو سقطوا، في مين يلمهم من مكرمات وكرسي بطيخ ولا شمام ومعاهد نص كم أو بدون كم حتى، بس بالنهاية من هون لعشر سنين قدام، رح تلاقي …….يبقى الحمار حمار، لا عارف يفك خط ولا يحكي جملة مفيدة وبدون فرصة بالحياة، ونقعد نندب حظنا بكمية العاطلين عن العمل إلي عم بتزيد نتيجة معاليك والمعاليك إلي قبلك……
نفسي أتعرف على أولادك وأشوف تحصيلهم العلمي وعلاماتهم، ولو كانوا شاطرين بكون مبروك عليك ، بس أنا عارف إنهم كمان مش شاطرين معاليك لأن الأُسس منتهية الصلاحية وحتى لو كان إبنك النابغة الذبياني نفسه!!!!

Educate

Thought of The Night:

On the occasion – few occasions 🙂 – that I check on my kids at school:
“Those who educate children well are more to be honored than they who produce them; for these only gave them life, those the art of living well – Aristotle –

Good Night and….Good Luck!