ويفا….

ويفا…

تعاملنا مع الحروب الي حوالينا، عم بصير مثل بالضبط تعاملنا مع كأس العالم والفيفا…
كل ما جهة ضربت “جول”، مشجعين هاي الجهة بتبدأ تهلل، ومشجعين الجهة الثانية بتزعل!!!!
حالياً مباريات التأهل الحربي شغالة وحامية جداً:
داعش ضد التحالف
اسرائيل ضد حزب الله
اليمن الحوثي ضد اليمن السني
ليبيا بنغازي ضد ليبيا طرابلس
سوريا ضد المعارضة السورية
الدولة المصرية ضد الدولة المصرية الإخوانية
وفي كثير لعب هون من تحت الطاولة، وشراء لاعبين وفريق بيخسر علشان يربح الفريق الثاني ….مثل كاس العالم بالضبط؟ نفس التفصيل تبع كأس العالم….طرف ضد طرف….بنحضرها على التلفزيون، والي يحضرها “لايف” بتكون إثارته أكبر….دعايات بنص الحرب ومسلسلات وأغاني….بنسمع تحليل المعلقين عن مين حارب صح ومين حارب غلط….وبشريط الأخبار بدل ما يحطوا نتيجة الجوال عم بحطوا عدد القتلى عند كل طرف…وأهم من هيك اذا في حرب أهم من حرب، بنتابع الحرب الأهم وبننسى الحرب الي قبل….
الشي الوحيد الي بيفرق هون هو الداعمين….في كاس العالم كلهم بيتسابقوا مين ياخد اكبر تغطية بالحدث الي بيعود على مبيعاته بشكل كبير، وفي الحروب، أكبر المستفيدين من الداعمين هو الي إسمه ما ببين وبيعمل جهده ما يبين….

الموضوع صار بده تنظيم، ويمكن صار وقت تطلع ….ويفا (الواو يعني War)، بدل فيفا!!!!

كأس الخلافة…..

كأس الخلافة…..
انا على يقين انه كأس العالم القادم سيكون عربي مليون بالمليون، أو خليني أقول……مُسلم!!!!
كنت بالمطار وعم بسمع المباراة على الراديو، وبوجود كم واحد أسمائهم مش ألمانية، لخم سماي المعلق وكل شوي عم بقول جول……(طبعاً انا مش خبير)، بس فعلياً على هالرشة، من هون للأربع سنوات القادمة، لما يلعبوا الجزائر مع ألمانيا، ما رح تفرق إذا فازوا الألمان لأنه أظن اللعيبة كلها رح تكون وقتها من أصل عربي أو مسلم، وهون رح تكون المعظلة التشجيعية وقتها بلا شك ؛)
إلا إذا دولة الخلافة تكون حسب الخريطة الداعشية، وصلت لهناك، ووقتها أكيد المنتخب الوطني الأندلسي، رح يكون الوحيد إلي رح نشجعه، بقيادة أبو عبيدة فرانشيسكو مؤذن المنتخب، وحراسة المرمى من قبل خوزيه محمد علي، إمام المنتخب، ورح يفوز بالكأس، بإذن الله ويزيد من حسناته ونقاطه، فوزاً ساحقاً ضد الفرنجة الصليبيين، بنتيجة، ٣ قطع راس للا شيء…….بس ما أظن يخلوا شاكيرا تفتح المونديال إلا إذا تحجبت وكان معها أبو ميلان البرشلوني مُحرم……..

فخر كروي….

فخر كروي….
فجأة، تركوا الشباب ميسي ورنالدو، الي ياما تخانقوا علشانهم، وصار الكل يمجد بمنتخب الجزائر وبدأ الغزل العربي لفريق ممتاز تاريخياً وليس من أول إمبارح؟!
انا بتحدى انه في شخص عربي من مجانين كرة القدم يكون عارف إسم لعيبة منتخب الجزائر أو يكون حضر الهم مباراة خارج الدورات العالمية مثل ما بيحضر لبرشلونة ومدريد ومانشستر وغيره وغيراته، وبتحدى انه في واحد في العالم العربي (ماعدى داخل الجزائر)، رفع أو زين سيارته أو مكتبه بعلم الجزائر بدل علم إسبانيا أو ألمانيا أو البرازيل؟!
نقف مع الواقف سياسياً ودينياً ومالياً وإجتماعياً ورياضياً، ومقولة العربي الأصيل أنا وأخوي على إبن عمي وأنا وإبن عمي على الغريب وناصر أخاك ظالماً أو مظلوماً لا تتعدى أمثال لخناقات بالحارة فقط لا غير.
حلو الشعور بالفخر والإنتماء لقوميتك حتى ولو كانت من خلال كرة القدم، بس الأحلى هو الفخر والإنتماء لما يخسروا كمان ويرجعوا على بلادهم، بدعمهم وتأليههم بشكل مستمر مثل بالزبط ما بصير مع الألهة رونالدو والألهة ميسي، حتى نصل لمفهوم فخر طويل الأمد ومبني على مباديء، ومش وليد ٩٠ دقيقة فقط لا غير……
أيها العرب الألمان والطليان والبرازيليين والأرجنتينيين، تنازلوا عن عبطكم الإمبريالي، وشجع الجزائر صبحاً ومساء، صيفاً وشتاء، فائزاً أو خاسراً لأنه منتج عربي قدير بالإحترام والدعم من الجميع (وعلى فكرة، أنا ما إلي علاقة بكرة القدم نهائياً ويحضر مباراة كل مليون سنة مرة، بس حبيت أتفلسف كروياً وأزعزع مشجعين ألمانيا علشان المباراة الجاي :))

ملاحظة: حتى مشجعاتهم حلوين، يعني مافي حِجة :))))

المفتيسيولجي!!!!!

المفتيسيولجي!!!!
كلها كم يوم ورح ينعاد علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية، شهر رمضان الكريم، حيث تنزل الملائكة وتختفي الشياطين و و و و و و الخ.
بس شهر رمضان هاي السنة مختلف الطباع وغير عن السنوات السابقة، كونه هاي السنة يصادف في نفس وقت كأس العالم وكمان يصادف بعنف الأحداث السياسية في المنطقة وحماوتها، وطبعاً درجة الحرارة الي عم تلسع لسع.
مش قادر أتخيل شو رح يصير بالأخوة الي رح يصوموا على خير وتعليقاتهم على الصفحات الإجتماعية في هاي الفترة (كون التعليق سوسة من عمل الشيطان، وقد ما كنت ورع مش رح تقدر إلا تنطق بالهوى ؛)
عم بتخيل رح يطلع واحد ويشرت ومن هون جاي إسم المقال “المفتيسيولجي” (المفتي + السياسي + الفوتبولجي)، ولا تستغرب لما تقرأ تعليق اله بقول:
عن أبي رونالدو رضي الله عنه قال، من صدق كلينتون فهو جاهل، ومن صدق بوش فهو جاهل، ومن صدق اوباما فهو أيضاً جاهل……(حديث صحيح)
صوموا تصحوا ويدخل فريقكم جوال، وإذا دعيتوا منيح………..احتمال داعش ما تأخذ الكأس …..أو تأخذه، حسب نيتكم 🙂

Qatar Bribes…

Thought of The Night:

Why I have a feeling, The World is no longer in need for Qatar services and are trying to expose them now on all fronts??……it seems Qatar World Cup 2022 will go bye bye!!! ……wonder when they will expose Arab Spring Bribes done by Qatar too??!!

Good Night and….Good Luck!

http://www.washingtonpost.com/blogs/early-lead/wp/2014/06/01/qatar-world-cup-fifa-official-would-support-re-vote-for-2022-if-corruption-is-proven/

Football Nation

(Early for the game tonight….)
Thought of The Night:

No seriously!! In Jordan we have no national resources and a real bad economy, were the majority of Young people are Jobless!
Why not invest on producing top Football Players from the 6 million fanatics in the country and start selling them out?? Return on investment is massive and worth digging in!!??

Meanwhile, we can spend less on Health, Education and social security as the nation will be focused only on reinventing it’s one and only treasure with a better physical qualities!!!!

It sounds like slavery?? No, it is just Football, one of the biggest industries in the world 🙂

Good Night and…..Good Luck!

http://m.youtube.com/watch?v=xdCrZfTkG1c&desktop_uri=%2Fwatch%3Fv%3DxdCrZfTkG1c

فداءً للنشامة

فداءً للنشامة
بصراحة طالما حمي الوطيس، وخلص بدنا نلعن أبو إلي خلفهم، ونفرجيهم النشامة والفوز والقوة بالملعب، لازم بناءً على ذلك ما نخلي أي شيئ للصدف من خدع ممكن يعملوها الآورغوايين، وبما إني الرياضي “الخمسة وتسعين”، وكرة القدم بالنسبة إلي أهم من القدم نفسها، قررت بالروح وبالدم أدعم المنتخب ومشجعينه!!!
تم إفتتاح بحمد الله ورعايته، ورشة دهان الجسم بلون المنتخب الأردني (أو آي لون مش مشكلة – المهم تفضلوا -). لدينا مختصين بخبرة لا تقل عن ٣ كأس عالم، ويوجد ديليڤيري لو حابين. ما في حجز…..بس تعالوا….وما تقلقوا…..فداءً للنشامة

برازيلشامة

برازيلشامة،
بتعرفوا!؟ عم بدعي من كل قلبي، يخسر المنتخب الأردني وما يطلع على البرازيل! والله مش حباً إنه يخسر طبعاً، أصلاً أنا ما بحب كرة القدم إجمالاً وما بيفرق معي مين لعب ومين خسر بتاتاً..
فعلياً، لو ربح وتأهل للبرازيل، ما أظن رح يكمل لأكثر من أول دور – خلونا واقعيين -، ورح يلعب هالمبارة الوحيدة وبعدين يخسر وبعدين نقعد نسب على إلي خلف أبو اللعيبة شو حمير وضيعوا فرصة الفوز بكاس العالم…..وكالعادة، رح يطلع ديننا وإحنا بنسمع تحليلات بيليه بني سحاب، وسقراط بني جويدة، ورح نتصرف إعلامياً إنه يا خسارة…….راح الكأس علينا!!

بس مش هون المشكلة؟! المشكلة عندك ١١ لاعب + مش عارف ٥ إحتياط + ٤ مثلاً مدربين + ٥ مساعدين (كل هدول السابقين ما عليهم مشكلة) + ٣٩٤٥٦ هيئة إدارية ( هون المشكلة) – الوزير الفلاني، النائب الفلاني، وآولادهم، وأصحابهم ووووو…..وخواتهم – والمبلغ إلي رح ينتك (هاي بدون أ….ملحقين على هديك إلي مع أ) من الخزينة بحجة دعم المؤهل الأول لكأس العالم والمطلوب دعمه من الدولة……

ما بدي أحسب وأنا متأكد إنه الأرقام إلي فوق مش رح تكون مجرد نكتة، أنا عارف إنه هيك عدد “هيئة إدارية” رح يطلع غصب من عنا جميعاً.
لذلك، يا لعيبة المنتخب، بتصدقوا إنكم تخسروا مباراة التأهل وما تطلعوا على البرازيل، هو فعلياً عمل وطني أكثر من إنه تتأهلوا وتطلعوا على البرازيل؟؟؟؟!!!! فرجونا نشميتكم، وإخسروا بكل قوتكم…….والله على ما أقول شهيد!!