عالم حقير….

عالم حقير….
بصراحة مش قادر ما أركز بس على موضوع الطيارة الماليزية، قد ما الموضوع فعلاً غريب ويستحيل يصير في الوقت الحاضر وبضل كل التكنولوجيا الحديثة إلي هلكونا فيها سواء الغرب أو الشرق …….وهاي طلعت المشكلة فعلياً؟!
عم احضر على أخبار أجنبية إمبارح مقابلة مع ٣، طيار متقاعد، خبير إتصالات، و طيار حربي سابق وعميل إستخبارات أمريكي وحاليا بدير شركة إستخبارات!؟
طبعاً الثلاثة أكدوا إنه ولا يمكن ومستحيل إنه الطيارة تختفي بهالطريقة، وأكدوا إنه ولا يمكن ينطفئ الإشارات من الطيارة حتى لو طفوه يدوي!
لما سألوا العميل السابق، كان جوابه أكثر إقناعاً بس للأسف ينم عن مدى حقارة هذا العالم أمام عائلات المسافرين إلي محروقين بس يعرفوا أي شيئ عن أهلهم إلي بالطيارة. جوابه كان كالتالي:
جميع الدول تعرف ماذا حصل للطائرة من خلال أجهزة الرادار والأقمار الصناعية لكل دولة، وجميعهم لا يستطيعوا نشر الصور التي تعود لهم حتى لا تكتشف الدول الأخرى مدى التقدم لكل دولة فيهم في هذه التكنولوجيا؟؟؟! يعني إبر الموروفين والأخبار المتضاربة والجيوش إلي عم بتدور، مربوطة حالياً إلى أن يتم الإتفاق بين الأطراف على كمية المعلومات إلي ممكن كل واحد من هاي الدول يضهرها بدون ما يلحقه ضرر من عملية كشف هيك معلومات!!؟؟؟؟
ما أظن في أحقر من هيك، والحمدلله إنوا إحنا بالعالم العربي ما عنا هيك أخلاق…..سوري قصدي ما عنا هيك تكنولوجيا، ولو واحد فينا ضاع أكثر شيئ ممكن ينعمل إنه يفتحوا بالفنجان ويشوفه كم نقطة قدامه أو كم شارة وراه!